عاني المتحف البريطاني، أحد أهم المتاحف في العالم، من صدمة فقدان المجوهرات. فقد تبين أن ألفي قطعة في المتحف الشهير، بما في ذلك مجوهرات ومصوغات ذهبية ثمينة جداً، مفقودة أو مسروقة. بعد هذه الأخبار الفضيحة، استقال مدير المتحف من منصبه، بينما طلب مسؤولو المتحف المساعدة من المواطنين للعثور على مجوهرات ذات قيمة تاريخية. قاموا ببيع بعض القطع الأثرية التاريخية على الإنترنت في التحقيق الذي تم إطلاقه للوصول إلى القطع الأثرية التاريخية، تم الكشف أيضًا عن بيع بعض المجوهرات على منصة على الإنترنت حيث أقيمت مزادات افتراضية. ووفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها، فقد حصل المشتبه به على ما يقرب من 100 ألف جنيه إسترليني من هذه المبيعات. في التحقيقات التي بدأت بعد حادث السرقة، تم التوصل إلى أن ما يقرب من ألفي قطعة أثرية، معظمها من المجموعات اليونانية والرومانية القديمة، تتكون من مجوهرات وحلي غير مفهرسة قد سُرقت أو تعرضت للتلف. وذُكر في البيان الخاص بالموضوع أن 351 قطعة فقط هي التي تمت إعادتها حتى الآن، مما يؤكد صعوبة عملية الاسترداد.